جديد هاني دعكيك : قصيده بعنوان ( اليوم داعش جاتنا )

ذا فصل والثاني حضر هاجسي ع حسب الطلب
جاء من قـداء بــدره و قد جاب القياشم و القفول
:
:
لكــن عنــدي مشـكله يا نـاس في بعــض العرب
و بغيــت عـاقـــل منكــم لا يـا رزينــــين العقــول
:
:
لا جيت بتكلم بشي فزعـــان نُـوقــِـع فـي مطب
و المشكله نا في وطن ما يقبــل انصاف الحلول
:
:
لكــن لازم قــولــها مـا دام فــــوق النـــــاس رب
بامره و قـــدراته ذبـور الــواد بــا تلقـــي سبــول
:
:
الوضــع هــذا ما يصــح ياهــل المناصب و الرتب
جيتـــوا ؟ و روّح أمننا في ذا البــلد عرضآ و طول
:
:
القاعده في كل محــل كالنـار تحـرق فـ الحطب
و ريـس الـدوله عجــوز .. و خــاف يقتله الفضول
:
:
و اليوم داعش جاتنا اهــل المنـــاقب و الخطب
بالسيــف و السكين ذبحــوا ما يصلوا ع الرسول
:
:
ما كنــت اضنــه بـا يقــع هـــذا بـآوطــان العرب
لكــن شفتـه مـن عــرب لا يـا ذهــولي بالذهول
:
:
في الشــام أمه .تنذبح من دون توضيح السبب
و داخــل المــوصــل مجــازر في ميـادين القتول
:
:
وايضــآ بلـــد لبنـان صبحت مثل حاره في حلب
و ليبيا راحت لهـــم مــن بعــد فرســـان الخيول
:
:
و خــاف ع تونـس و ع مصـر الكنـــانه مـن لهب
نيرانـــها تلســن كمــا البـــركان يتدفــق سيول
:
:
اما اليمن قــد راح من كم عــام شوفه وانخرب
لانــه وقــع معكــم ضحيـــه يا خبيـثـــين الدلول
:
:
محســن و صـالـح من جـهه اتـوارثـوا جدآ و اب
و حميد لحمر و اخـــوته لي هم يعكــو بالرجول
:
:
و جــاء لهـم عبـدالمـلك للعاصمة ساعة غضب
من خوفهم ركبو شفر يقطع هضبـها و السهول
:
:
و الان عينه ع عدن و الشــوف لي مبعــد قرب
يا من عشقتوها عـدن كتبــوه ممنــوع الدخول
:
:
و اتراجعـــو ما بينكــم لا يــا رفـيعيـــن النسب
و الحضرمــي لازم يشل المّن و يشــل العدول
:
:
:
:
:
هاني دعكيك
04/11/2014
: